لو كان بدرا
كمعزوفة طُويَت أوراقها
وصار لحنها عتيق !
كأوراق تناثرت من
كوجع أنهك القلب
وحين شُفي صار منسيّاً..
وعلق في الذاكرة
اسم الطبيب..
كمن أضناه حلما
وحين الوصول نسي عثرات
الطّريق..!
هكذا صرنا...!
وحين أعيد ترتيبك
في ذاكرتي !
أقلّب الصفحات .
وأرتّب دقائق الوقت.
وأعزف لحن الذكريات
وأعيذني من خريف على يديه..
ربيعي مات.....
قد قيل يوما أن الشّيطان
يسكن التفاصيل.
فكيف للورد أن ينسى
عطش الأيام؟
وكيف لحلكة الليالي أن
يمحوها الزمان؟
وكيف لمحروم أن يعرف
طعم الأمان؟
وكيف لمشتاق أن يدرك
معنى الحنان؟
أيمكننا أن نقول ؟
لو كان بدراً
ماسموه هلال.!
**