عندما تتلجم الافواه
وفى ذات لقاء سكتت الافواه
لا تجد ما تقوله وبدء الحديث بالاعين
فعين تعاتب والاخرى تراقب
وعين حانية والاخرى باكية
وعين تحتضن وتحتوى والاخرى تشتاق ان ترتوي
وعين تتساءل لما الغياب والاخرى اشتياقها وصل النصاب
واحتد الحديث بينهما فهنا صرخات وهناك تعيش على جميل الذكريات وعين لا تنام وفى سهر
والاخرو تذرف دموع كالمطر عين تحتج وتحتد والاخرى تتهمها بالضد
وبدأت الاشتباكات فعين تغتال وعين تريد صلاح الحال
وعين علا صراخها والاخرى زاد نحيبها
عين بها اشواق والاخرى تضيق الخناق
فتقابلت العينان واشتبكا ودقت طبول الحرب
فانفك لجام الافواه
فقال لها احبك
فقالت له انت وطنى
فضحكت الأعين
عندما تتلجم الافواه
**