جديد ..ما بي بها 2
ما بي بها لكنّها من كِبرِها
تأبى وُلوجي لحظةَ الغَلَيانِ
...
ساءلتُها مُستغرِبًا عن بُعدها
فمتى تحِنُّ إلى دُجى الظّمآن
...
قالتْ غدا أو بعدهُ آتي إلى
بيتِ النّدى والبرِّ والإحسانِ
...
كم نحلةٍ تسعى وراء خميلةٍ
حتَى تنالَ شذى الرَّيحانِ
...
لولا النّسيمُ لما دنا مِنَّا شذًى
نفحاتُهُ ملأتْ خدورَ حسانِ
...
يهفو إلى أكمامها ذو لهفةٍ
فإذا بها تحنو على الولهانِ
**
للشاعر / مداحي العيد