جديد من طيبها معتمد
مِن طيبها ثغري يكادُ يَشرَقُ
مِن حُسنِها ليلي أَشعَّ يُشرِقُ
...
إذ حُبُّها كالبحرِ يُجرِي زورقا
بلا شباكٍ قلبُ غادتي يُغدِقُ
...
كم عاشقٍ في حُضنِ يمٍّ سابحا
من نشوةٍ كاد العميدُ يَغرَقُ
...
زَلزَلتِ الآهاتُ قلبًا عاشقا
كم خطرٍ حول المُعنّى يُحدِقُ
...
هيهات ينجو قاربٌ أمواجُهُ
إن عصفتْ فإنّها لا تُشفقُ
...
لولا تدارَكَ الفؤادَ لطفُهُ
لما نجا من هولِ عشقٍ فيلقُ
...
تأبى وصالي خشيةً من نزقي
أم بأكاذيبِ حسودٍ يرشُقُ
...
كن لي وفيًّا أبدَ الدّهر أكُنْ
وفِيّةً ما دُمتَ فيها تصدُقُ
...
حُبُّكِ نارٌ في الحشا لكنَّها
من رحمةٍ صاحبُها لا يُحرَقُ
...
قلبي إذا ما ابتسمتْ راضيةً
أو ذرفتْ دمعَ المآسي يُسحقُ
...
قد أسرَتني غادةٌ بعطفها
كبُلبُلٍ في قفصٍ لا لا يُعتَقُ
...
إن هجرَتني بتُّ لاهجا بذكْ
رها وثغري باسمها يستنطِقُ
...
لولا هوًى ما خفقتْ قلوبُنا
مثل جناح الطّيرِ ولَّتْ تخفِقُ
...
ووجنتاها شفقٌ إن خجِلَتْ
كالشّمسِ كلّما تغيبُ تُشرقُ
...
...
للشاعر / مداحي العيد
.......
......
......
من دهشةٍ تكادُ عيني تسرِقُ
...
قلبي يحارُ من جمالِ
كزورقِ اليمِّ يكادُ يغرقُ
قلبي كزورقِ يطفح
*