رعشة حزن
خمور الأرق و ثكلى
أوردتي
و حنينٌ يشيب بزوايا
الذاكرة المتعبة
لهفة الإشتياق بعطر
اللقاء الأول
شغفٌ الأيام بمر الخيبة
و قُبلاتٍ
تلاشت أثرها بسراب
السنين
أضوع بين غبار الغياب
شريداً
كل قوافلي مبعثرة
بصحراء الأحلام
و كل الأحلام جمرٌ
بجحيم الشرايين
أنا تائهٌ بسراديب
الخسارة
ألمٌ في القلب
و ناراً تستلهبُ دمع
الأحداق
رحلت
سافرت بوحدة
الروح
حينما كنت أطرز
ثوبها
من بياض الملائكة
فقلت لها
متى ستعودين من
وجع الغياب
لأحيا لحظة برائحة
الإنتماء
فالنهد كانت تابوت
ليلتي معك
قالت
لن أعود لصور ذكرياتك
مع لون السماء
جسدي رخوة كالغيم
من لمس يداك
و أنسى دائماً متى سأنهض
من رعشة الجماع
فلم أعد أملك جواز
العودة اليك
قلت لماذا يا قاتلتي
و أنا أسجد ندماً منذ
يوم الوداع
قالت .. لتموت أكثر
بالهلاك
قلت يا حب
دَونْ إذا بوصية
الأموات
بأني شاهدٌ على الإنكسار
و الهزيمة
بموتٍ من لوعة الشوق
يتقدم
و عمرٍ من هذا الجسد
يتراجع
**