إلهام وملحمة
قَالَ مَنْ يَشْكِي... فَقُلْتُ أَنَا
بَوْحٌ عَرِيضٌ فَاقَ مَقْدُرَتِي
أَيُّ الِإثْنَيْنِ قَدْ يَكُونُ جَنَى
قَابَ قَوْسَيْنِ مِنْ حَبْلِ أَوْرِدَتي
سَهْمُ الصَّبَابَةِ مِنْ حِمَاهُ دَنَا
فَاغِرَ الْفَاه بِتُّ أَرَقُبُهُ
وَالْقَلْبُ أَعْذَرَ إذْ إلَيْهِ رَنَا
طَيْفُكِ الْبَاسِمُ نَامَ فِي كَنَفِي
جُرْحِي الْعَمِيقُ أَحَاطَهُ وَحَنَا
إكْلِيل وَرْدٍ قَامَ أغْرَسَهُ
وَجِسْر الْمَحَبَّةِ مِنْ شَذَاهُ بَنَى
طَيْفُكِ الْفَذُّ سِرُّ مَلْحَمَتي
نَصْرُ كَبِيرٌ...لِلْقُلُوبِ لَنَا
**