بين ضفتي نهر
من الوجع والشوق اسير
موت بطئ
يدنيني إلى نهاية عالم
عشقت فيه الروح
حزين ،، عالم دفين
ومن الأشواق عناقيد
تدلت كما شهب
كما مطر كثيف
افترشت الأرض والتحفت
البرد وليل الفجر غطاؤه
خفيف ،،،
روح محفوفة بالوجع
بالاسى ،،،
وعودك تؤلمني وتؤلمني
كثيرا ألا تطيل
تطيل الغياب
كيف يزهر الصباح
وكيف تستقبل المساء
وكيف تمضي الليالي
بقلب أزرق
بقلب كذوب
الا تفكر بكفارة للذنوب
تغسل فيك المعاصي
وتعلن التوبة إلى وطن
إلى أنهاره ومروجه
تعود ،، شرقية انا
فجرحي ما يلبث أن يلتئم
فالشمس تطهر كل انين
وجرح عقيم
على ضفتي وجع نثرت
الطيب والعنبر والبخور
تهب رياح الشوق إياه
في عتمة الليل
إلى شغف العناق
كنسر طائر تفرد جناحيك
في ملء السماء فوق البحر
فوق بحار الدنيا تعوم
مآلك الرجوع
**