كل شيء معك مختلف
كل شيء فيك مميز
غيابك
حضورك
ضحكتك
صوتك....كلها مختلفة
بالله أخبريني.......
كيف يحلو إسمي بصوتك؟!!!!
وكيف أرى نفسي جميلاً في عينيك؟!!!!
أخبريني....
لماذا الصباح -كل صباح في حضورك-
زاهي الألوان
جميل كقصص الأطفال
والعتم في عينيك منير
فأنت امرأة تدرك حجم جمالها
تعبث بنغمات القلب دون آلة.موسيقية
تسكب عطر الزيزفون من وجناتها
وتحرك النسمات
بخصلات شعرها المتماوج كالبحر
تجعل خيالي يجوب العالم بنظرة
تحاورني كطفلة
تنهرني كمعلمة
تحتضن أفكاري المتناثرة حولها
بحنان أم
أمامها....لم أتجاوز الخامسة
ومعها في الخامسة عشر
وبعدها جاوزت التسعين
فاتنة وليست بفتنة
جذابة وليست بساحرة
قاضية...حاكمة
لا متسلطة
و أنا لم أتعلق بك
كل ما في الأمر أني أشعر بتقص في غيابك
ولا يشرق صباحي إلا من عيونك
وكل عطر أضعه...
أستخلصه من أنفاسك...
ولا أنام ليلاً من انشغال فكري بك
وحين يباغتني النوم أراك في منامي
و ما بين قلبي النابض وقلبي المحب
امرأة من نور....
فإن غابت أظلم صدري
فأدمع المحب وخفت النابض
وان بانت ضحك الكون
وأظن أني كتب علي الشوق والانتظار
أنتظر بلهفة طفل شيئاً ما ...
و لأنني أتحول الى طفل بحضورك
لذا لا أعلم ماذا أنتظر
لكني أنتظر....
أحببت نفسي...يوماً
وكرهتها دهراً
لم أعلم لما.....
فقط تاريخ اللقاء كان مفعماً بالعواطف
وانتهى بسرعة البرق
وإني كلما أصابني ( الزهايمر)..
أنى كل شيء.... كل شيء
إلا ملامح وجهك حين تضحكين
والحقيقة التي لا جدال فيها
أني أحبك
**