من أكون
هكذا وجهت السؤال
هل رأيت يوماً
حر يسأل ارضه
وهل شهدت ثائرا يستبيح عرضه
مستقيلة
انا
من ساعات ترقبي
من دقائق الانتظار
مستقيلة
انا
من هيام اوصل الروح للاحتضار
مستقيلة
من خيالي
من جنوني
من كل الافكار
ساعود الى مخدعي
الى ساعات وحدتي
اجر جيش من الخيبات جرار
كنت اعرفني
كنت ادركني
كنت اعلم انك تنازلت
وكنت أنا من اشترت
والست من ارض الملاحم
والاحرار
لكنني اعطيت لنفسي بعض من الأعذار
سلبت من افكاري
خيبات
صدقتها لعلني اكمل بها المشوار
لكنني ادركت حين غفلة
بان حبي ماكان يوما داخل المدار
مستقيلة انا
وخيبتي اكبر مني
كا قائد اضاع لذة الانتصار
اضاع تاريخ من جيش
هزمه الانتظار
واحرق كل الاماني دون استشعار
هكذا بدأت
وهكذا انتهي
وهذا اخر قرار
**