أنام قي انتظار
مع رحلة الفجر
واصحو على انتظار
اعانق الفجر
كمسافر بلا شراع
يعود من رحلة الوهم
باحثا عن الصباح
نافضا عنه رماد الليل
سئمت الوان النهار
رحل من كان يعشقها
قد كان ينتظرها
حتى تشرق بانبهار
سئمت من نداءات السراب
اترى يعود ذاك الذي
كانت ضحكته كالانفجار
كفرت بالكلمات بالاشعار
تعبت من الانكسار
من الاسوار
من أنا الآن؟؟؟؟
تحجر فيي الألم
تجمد الصوت والنغم
تبلد الإحساس فاصبح عدم
كطل من الأطلال ارتسم
الحب وجد كي نحيا وليس ان نموت
ارفض في داخلي هذا السكوت
فجرنا رغم الدجى قادم
سيضحك النور ويصدح النغم
**