ألملمك من خدوش الذاكرة
والشمس تنادي شرفات المدينة
كأمنيات خجولة
ودربي يناهز غيمة
من بقاية الوجع القديم
يوم ألقيت ياسمين المرحلة
في وجع النهار
فكان أن حجب الوجد
طقوس طين الوقت
وأهمل تجاعيد المشهد المأول لمجيئك
إذ كيف أبوح والدرب يشمر بنطال الحكايا
التي نسجتها أروقة الغياب؟
أقول ياصديقتي وطين الوقت
يدبج خارطة الشمس
ويضعني في معتقل السؤال
مازلت حبيبك ياامرأة من وجع وبنفسج
فكل خرائط دروبي تقود إليك
واسمك كلمة سري ان خلعت
الأرصفة والجدران عن نعلي
هوية راحة البال
ألملمك من خدوش الذاكرة
حتى إذا ما التقينا
غادر زهر التفاح طقوس المرحلة
وخرج الأطفال من تعلثم في الكلام
وألقت الشمس تحاياها في أوردة النهار.
مهداة: لعينا حبيبتي ووجه أمي وصوت أبي وشمس بلادي...
**