صحوة حسنك
ما زلت أتقاسم مع الشمس
صحوة حسنك
فهي تأخذ الضياء من عينيك
لتقهر العتمة
ويبزغ الصباح
وأنا أكتفي باستنشاق عطرك
لأستجمع حنيني
وأنفثه بقبلات وبسمات
تتراكض النسمات لتداعب
خصلات شعرك
يتوق المقعد مثلي
ليحتضنك
وتتوق الكؤوس كما شفاهي
لتلامس شفاهك
تعلق عيوني بعيونك
وتتناغم نباضتنا
مع تراتيل الياسمين
حين تسمع صوتك
فحبيبتي...
كنسمة ربيع دافئة
ووجهها هو مرآة الجمال الطفولي
قلبها كلون الثلج ناصع
تضع يدها على خدي
كعصفورة تحتضن صغارها
لها من رقة القلب كنصيب المحيطات من المياه
من ثغرها حين تنطق
تنبع انهار العسل
وفي صمتها سهام لا تخطئ قلبي
وفي ضحكتها
عاطفة عاصفة
يذوب القلب شوقاً للقائها
وعند لقائها يذوب القلب ولهاً
عند كل مساء
يختمر عشقها في قلبي
لتثمل حروفي
يضيع عقلي بين كلماتها
و تنتشي الروح بطلتها
ويضحك القمر
لأجلك محبوبتي
نندمج أنا والطبيعة كلها
لنرقص على أنغام
تراتيل الياسمين ذاتها
النابعة من وجنتيك
وأبقى أحبك
**