مازلت غيمة
وان سألتك أزهار البرتقال يوماً
فقولي قدر طاغ خضعنا له
وتلك سنة المحبينا
وغدا ان قرأت حرفا هزك شوقا
فتذكري كم هزت أسطرك يقينا
هكذا أنا شاعر لكن أخشى الظنونا
فتأويل بيت قد يقسم الأعراب زمنا وحينا
فكوني تلك التي أحببتها
وسكنت دفاتر العاشقينا
تقرب بينهم ماتباعد
وتأول لصالح الحب قلوب العاشقينا
لم أكتب لك بالسجع يوماً
ولا كانت ملتي طينا
انما هو سر الفراق
يختار أقسى مخارجه
ليترك الأجساد من بعده هينا
فلا تقولي مات الحس فيه من بعدي
فمازلت غيمة ياامرأة
كانت كونا للحمام الزاجل
يحط ويعود، متعب هو لكنه فرح
واليوم الأفراح لها طقس سواك
تطير إليه النوارس مرفئا مرفئا
ويخاطر الحمام الزاجل بحياته
من أجل قطفة ياسمينا
أمطرت غيمتي وأنا قادم مع أحبابي
نسكن الريح وريد القرى
من أجل همسة حب
يحتار في ايصالها العاشقينا
لكن مازال ديني حبا
وليس عشقا وان تجبر
لكنه يحنو على أحبابه أملا
في الصباحات وفي المساءات لينا
فيا غيمنا أطل المطر منك صبوحا
وأنا أحب المطر المطر الصبوحا
يرافق مشيتي في دربي
الان.. الان كي أغتسل بك وأستريحا.
**