(( مُحَمَّدٌ نَبِيُّ الرَحمَة ))
قَسَماً بِرَبِّيَ ربّ الْعِزَّةِ وَالجَلالَةِ وَرَبّ مُحَمَّدِي
سأحْمِلُ بأمانةٍ كلَّ مَا جَاءَ بِهِ مِنَ العِلمِ وأهتَدي
وَسَيَكونُ دَرْبَ الْهدايةِ أَبَدَ الدَهْر هو مَقْصَديْ
مَعَ المُتَّقينَ الأبرارَ وَلِباسَ العزِّ والتَقْوى سأرْتَدِي
وسَيَسْتَمِّرُ عِشْقِيَ المَجْنونِ لِكُلِْ حَرفٍ أَبجَدِي
والباقياتُ الصَالِحَاتُ ستكونُ لِيْ هِيَ مُنْجِدِي
وسَيَبْقَى كلَّ مَنْ دَعَى إلى الرُشْدِ هُوَ مُرشِدي
وكلَّ مَسْجِدٍ أُسِّسَ عَلى التَقْوى هو مسجدي
وَسَانصُرُ الحقَّ وَسأكونُ لِلْمظْلومِ خيرَ مُؤَيِْدِي
وسَأَدعُواْ إلى سبيلِ رَبِّي لِصُنعِ فَجرٍ سَرمَدِي
فَكَفاكِ غَدراً أيَّتُها النفسُ الأَمَْارة بِالسُوءِ فإِهمَدي
وإعلمي أنَّني سَلكتُ طَريقَ العدلِ مُنذُ تَوَلُّدِي
وَسَامُرُّ على السُطورِ وَنورُ الحقِّ يَسْطَعُ في يَدي
وسَأكتبُ فِيها أَنَّ مُحمَّداً رَسولُ اللهِ هُوَ أجودي
مِنْ كلِّ ما عَلى الأرضِ مِنَ الْخَلائقِ وَهوََ شاهِدِي
وسأدافع عَنهُ بكل ضَراوة وَأَرُدُّ عَنهُ كَيدَ المُعتدي
فكفَاكِ دَمعاً تَذرُفيهِ أيَْتهاالعُيونُ وَإصْحِِي وَإركُدِي
فَدِفاعُكِ عَنِ الْحَقِيقَةِ سَيَجعَلُكِ أَنتِِ الأَصْمَدِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،