عتاب
لو كان في العتاب أي منفعةٍ
ما كتم يوسف لوم اخوته سرا
ولكان أطلق اللسان لهم مقرعا
إن الكلام كالزرع في مغرسه
إن لم يجد خصوبة ما طلع له بُرَّا
اذا جاءك الخليل يوما معاتبا
فاعلم بأنه لا زال يكن لك قدرا
اما اذا ما تجاهل منك مساوئا
فاعلم بأن قلبه هجر ودك هجرا
إن الحليم ولو تبدى لك مصطبرا
فله فورة لا يستطع بعدها صبرا
**