خـلـي تـركـنـي بـالـبعادٕ أعـانـي
وتـفحمتَ من حـرها زخم الهوى
واستنفذت دمـعي ودفء حناني
فـبـسطتُ كـفـي والـفـؤاد مـكبلاََ
في حـبًٕ حَسنا حـسنـهـا أغراني
وجمالـهـا( يمني) يغازل لوعـتي
أذ حـبـهـا يـقـتـات من أشـجـانـي
ورنـيـمـها قـد شـدنـي لٕسمـاعٕـهـا
فـصغيتُ اذنـي لٕصوتها النشـوانٍ
(ريـفـيةُُ) فـي ذوقـهـا وغـرامـهـا
(حـجـريةُُ)في عطـفٕـها الرحمــنٕ
تـتـقـن اسـالـيـب الهوى وبحنكةٍٍ
حـتـى غـزتـني وغـزوهـا عثماني
واستنفرت في جيشها وعـتادها
وانا جـريحٔ فـوق سـرج حصاني
أردتُ قـتـيـلا بالـهـوى ومـتـيمـا
واستوطنتَ قلبي وعـرش بياني
**