recent
أخبار ساخنة

حمولة ومقولة

الحجم
محتويات المقال

حمولة ومقولة






أَجْوَادُهَا النُّخَبُ لَا غِشٌ وَ لَا كَذِبُ
مَنْ يُسْهِبُ الْقَوْلَ عِطْرًا إنْ كَبَا الْأَدَبُ
أَفْتَى بِهَا الْقَدَرُ أَقْوَالُ مَنْ صَبَرُوا
وَالْخَيْرُ مِنْ سَلَفٍ غَابَتْ بِهِ الْحِقَبُ
الْغَيْظُ مُضْطَرِمٌ كَاللَّيْثِ فِي قَفَصٍ
وَمَوْضِعُ الْآلَامِ أَفْشَى بِهِ النَّدَبُ
قِيلَ السَّلَامَةَ كَيٌ ، قَدْ جِيءَ مِنْ قَبَسٍ
مَنْ يَأْمَنُ النَّارَ إِذَا مَا أَخْطَأَ الْحَطَبُ
كُلُّ الْقُلُوبِ دَمٌ، يُخْفِي الْخِلَافَ فَمٌ
فَعَلَى أَيِّ الْقَرِينَيْنِ يَصْدُقُ الْعَتَبُ
عِنْدَ الْوَجَاهَةِ عِزٌ ، بَأْسٌ وَمُلْتَمَسٌ
وَعِنْدَ الْوَضَاعَةِ خُسْرٌ ، فَيَرْخُصُ الطَّلَبُ
رَنِينُ الْحَمُولَةِ دَوَّى، بِالْأَسْحَارِ أَبْهَرَني
وَلَا تَعْلَمُ النَّفْسُ مَاذَا أَخْفَتِ الْعُلَبُ
**

للشاعر : عزاوي مصطفى

google-playkhamsatmostaqltradent