قش وقصب
فَيَأْتِي الصَّمْتُ بِالْبُشْرَى وَلَا سَبَبُ
وَذَاكَ الثَّلْجُ مِنْ أَحْدَابِهِ الْحَطَبُ
رُفُوفُ الْعَيْنِ تَسْبِي الْحَالَ مِنْ كُحْلٍ
وَرِيمُ الْبَرِّ أَسْقَى الْمُرَّ مِنْ خَلْبِ
شُهُورُ الْعُمْرِ بِالْإكْمَالِ أَعْشَقُها
وَنَجْمُ اللَّيْلِ أَخْفَى الْبَدْرَ عَنْ سُحُبِ
وَكُلُّ الْخَلْقِ عَمَّ الْخَيْرُ مَوْضِعَهُمْ
فَلَا الْمِرْسَالُ رَدَّ النَّاسَ عَنْ طَلَبِ
وَلَا الْكَلِمَاتُ وَقَتَ الْجِدِّ آهَتُهَا
وَلَا النَّظَرَاتُ تُحْنِي الْهَامَّ مِنْ سَغَبِ
جُمُوعُ الْعَامِّ قَدْ زَانَتْ سُرَادِقَهَا
وَبَيْتُ اللَّيْثِ مِنْ قَشٍ وَمِنْ قَصَبِ
**