recent
أخبار ساخنة

قش وقصب * للشاعر / عزاوي مصطفى

الحجم
محتويات المقال

 قش وقصب






هُمُوسُ الْأَمْسِ فِي أشْجانِها الطَّرَبُ
فَيَأْتِي الصَّمْتُ بِالْبُشْرَى وَلَا سَبَبُ
وَذَاكَ الظِّلُّ وَقْتَ الْحَرِّ أتْبَعُهُ
وَذَاكَ الثَّلْجُ مِنْ أَحْدَابِهِ الْحَطَبُ
رُفُوفُ الْعَيْنِ تَسْبِي الْحَالَ مِنْ كُحْلٍ
وَرِيمُ الْبَرِّ أَسْقَى الْمُرَّ مِنْ خَلْبِ
شُهُورُ الْعُمْرِ بِالْإكْمَالِ أَعْشَقُها
وَنَجْمُ اللَّيْلِ أَخْفَى الْبَدْرَ عَنْ سُحُبِ
وَكُلُّ الْخَلْقِ عَمَّ الْخَيْرُ مَوْضِعَهُمْ
فَلَا الْمِرْسَالُ رَدَّ النَّاسَ عَنْ طَلَبِ
وَلَا الْكَلِمَاتُ وَقَتَ الْجِدِّ آهَتُهَا
وَلَا النَّظَرَاتُ تُحْنِي الْهَامَّ مِنْ سَغَبِ
جُمُوعُ الْعَامِّ قَدْ زَانَتْ سُرَادِقَهَا
وَبَيْتُ اللَّيْثِ مِنْ قَشٍ وَمِنْ قَصَبِ
**

للشاعر / عزاوي مصطفى

google-playkhamsatmostaqltradent