recent
أخبار ساخنة

اية الجمال

الحجم
محتويات المقال

 آية الجمال






كنت قد كتبت قصيدة عصماء
أصف فيها ولهي وتعلقي بك
أتغنى بحسنك الأخاذ
وأدمج صوتك مع خرير مياه الجدول
وزقزقة العصافير
لأخرج أجمل لحن على الإطلاق
ولكن!!!!!
أين القصيد؟!!!!!
فقد تكسرت كل بحور الشعر
أمواجاً على شواطئ خدودك
وتبعثرت كل القوافي بين حروف اسمك
والأوزان أضحت مشتتة
صاعدة هابطة
كنبضاتي بين غيابك و وجودك
ما أفعل....
وقد رماني القدر عند شاطئ الهوى
على أطراف رموشك
ليسحبني عميقاً في بحر عيونك
مكبلة بالأغلال سَرَتْ إليك الروح
وتعلق القلب ببعض قهقات لمَّا تسمعها أذني
مبهوت مذهول منبهر
فاتحاً فاهي
ذابل العيون
مشيت خلف سرابك
أسرتني نظراتك.الحادة
بت كالمسحور
لا أملك من أمري شيئاً
قادني القدر لحرب مع حبك لا هوادة فيها
اصارع مستكيناً جيوشاً قاهرة
تبدأ من حاجبيك وتمتد حتى أطراف أناملك
قائدها حسنك وأسلحتها ذاك الغرام الجارف
جربت كل فنون الدفاع والهجوم
وشكلت فيالق الصد والردع
دون فائدة
هزيمة تلو الأخرى تلقيتها
مرة أمام سهام عيون
وأخرى أمام سيوف شفاهك
وثالثة أمام حمم جسدك
وأعتقد جازماً...
بأني استسلمت
خنعت
خضعت لهواك
ورفعت الراية البيضاء
عشقتك حد الانتماء
جنون ذاك الهوى الذي تملكني
حين رأيتك
فسبحان من خلق الجمال
وجعل من عينيك آيته
**

للشاعر : عماد شناتي

google-playkhamsatmostaqltradent