أنا المدين
تكاد تسلبني،وعسر الحال ، كل جميل
من أزعج ذكراك فصدت، من الظنين
أغلى ما نملك في بحر العواطف ذكرى
كالنسيم داعب وغاب بأشواق الحنين
كان ذات يوم، كان ذات شهر ، كان ذات عمر
فتحت فيه قلاع القلب والشرايين
ذهب الفاتح بكل اللوائح
وذهب بكلمة السر الدفين
ومكثت سجين قلاعه لعلي أفتكر كلمة السر
وأعود أدراجي ولو بخف حنين
تتوارى ذكراك فأعشق الماضي ، بالقرار أنادي
لا أود أن تغيب ذكراك بجفاء قد اعتراك
لا زلت أنت القارض...وأنا المدين
**