recent
أخبار ساخنة

النهاية | بقلم هشام محسن

فـ رواية لغابريال غارسيا ماركيز


إسمها ( الحب ف زمن الكوليرا )

الدراما معقدة حروب مجاعات ثورات وإزاي قدر الإنسان يكون إنسان برغم الظروف يتولد العشق في عمق السواد بين آدم وحوا

اللي سابوا الدمار وهربوا ع مسرح مهجور

مافيهوش غير بؤرة نور

واللون كان أزرق

والعشق ف قلوبهم أزرق
زي الخيال

والخيال طول عمره صادق

وفُتح الستار

أدفي إيدك الساقعه كده بإيدي

هاكون ليكي سند دايم بيحميكي

وابص ف عينك الحايره الاقيكي

فقلب الروح ياروح الروح كده تزيدي

المشهد عادي ومتكرر/ بنشوفه كتير كده ف الأفلام

الحكم الصادر م القاضي / حكم الإعدام

فلكم من قلب خلاص فارق من قبل مايوصل

لحبيبه

وماكانش في تفكيره يسيبه ولا ف الحسبان

المشهد أصلا متفرع / لمشاهد عشناها زمان

كالعاده فراق الشتا واجب ع كل حبيب

المخرج أصدر ف أوامره / ( بدأ التعذيب )

قال آكشن وخلاص إتفارقوا من غير ترتيب

بيبص ف عينها اللي بتلمع

وعيونه من القهره بتدمع

لكن بيمَثل إنه جماد

بيهزر وبيضحك عادي وبيتبت ع إيدها الساقعه

ماهو ياما دفّاها بإيده

ودقيقه حداد / ع قلبه وحبه وتنهيده

أنا هفضل جنبك ع فكره / وهيفضل بيتك أحضاني

لما أزعل م الدنيا هاجيلك / من بعدك هبقي انا وحداني

أنا خايفه جدا ياحبيبي ورجعت أخاف زي الأول

أنا جنبك عمري ماهتحول أنا طيفي بيرقُص حواليكي

لما تحسي ب إنك وحدك / إدعكي مصباحك تلاقيني

راح تمشي حبيبي وتنساني

والله أبدا ما أنساكي

بيفكوا إيديهم من بعض والمشهد أسرع م الضوء

والمركب مشيت وحديها .

وف آخر شارع وصلوله / إتفارقوا خلاص

وأهو ماشي وحالف لايموّت / جواه إحساس

إحساس الحب وأحلامه

وصبح مقتول

والدنيا إسودت قدامه

وسوادها يِطُوُل

مشيت بتلملم أحاسيسها / بتدور ع الجزء الناقص

كات لما تسيبه زمان يمشي / قلبها م الفرحه يكون راقص

دلوقتي ماشيه وموجوعه / والمخرج أصلا كان قاصص

م المشهد أي مظاهر فرح .

وملون الوان المشهد الوان مخنوقه بلون جرح .

لوعارف إنك م الأول مش راح هتكمل وياها

فبلاش تستسلم أو تخضع وتسلم قلبك لهواها

والجبن ده ناشئ ف ضلوعك

بتنور ليه بإيديها شموعك

لما أنت جبان

بتداري نفسك ف الحيطه

وتخاف م الدوشه وم الظيطه

بتعيش وتحاول تستكمل ف بقايا الروح

وتحاول تستكمل روحك

تتأقلم عادي مع الأحزان

ماتخبي نفسك م الحياة / وإتداري جوا ف الزحام

وتحاول إنك تبقي وحدك / جرب تلملم ف الحطام

المخرج : فركش

ولا كان ف دماغه إنه بينبش

ف مقابر لقلوب مدفونه

النهاية

بقلم : هشام محسن

google-playkhamsatmostaqltradent