فـ رواية لغابريال غارسيا ماركيز
إسمها ( الحب ف زمن الكوليرا )
الدراما معقدة حروب مجاعات ثورات وإزاي قدر الإنسان يكون إنسان برغم الظروف يتولد العشق في عمق السواد بين آدم وحوا
اللي سابوا الدمار وهربوا ع مسرح مهجور
مافيهوش غير بؤرة نور
واللون كان أزرق
والعشق ف قلوبهم أزرق
زي الخيال
والخيال طول عمره صادق
وفُتح الستار
أدفي إيدك الساقعه كده بإيدي
هاكون ليكي سند دايم بيحميكي
وابص ف عينك الحايره الاقيكي
فقلب الروح ياروح الروح كده تزيدي
المشهد عادي ومتكرر/ بنشوفه كتير كده ف الأفلام
الحكم الصادر م القاضي / حكم الإعدام
فلكم من قلب خلاص فارق من قبل مايوصل
لحبيبه
وماكانش في تفكيره يسيبه ولا ف الحسبان
المشهد أصلا متفرع / لمشاهد عشناها زمان
كالعاده فراق الشتا واجب ع كل حبيب
المخرج أصدر ف أوامره / ( بدأ التعذيب )
قال آكشن وخلاص إتفارقوا من غير ترتيب
بيبص ف عينها اللي بتلمع
وعيونه من القهره بتدمع
لكن بيمَثل إنه جماد
بيهزر وبيضحك عادي وبيتبت ع إيدها الساقعه
ماهو ياما دفّاها بإيده
ودقيقه حداد / ع قلبه وحبه وتنهيده
أنا هفضل جنبك ع فكره / وهيفضل بيتك أحضاني
لما أزعل م الدنيا هاجيلك / من بعدك هبقي انا وحداني
أنا خايفه جدا ياحبيبي ورجعت أخاف زي الأول
أنا جنبك عمري ماهتحول أنا طيفي بيرقُص حواليكي
لما تحسي ب إنك وحدك / إدعكي مصباحك تلاقيني
راح تمشي حبيبي وتنساني
والله أبدا ما أنساكي
بيفكوا إيديهم من بعض والمشهد أسرع م الضوء
والمركب مشيت وحديها .
وف آخر شارع وصلوله / إتفارقوا خلاص
وأهو ماشي وحالف لايموّت / جواه إحساس
إحساس الحب وأحلامه
وصبح مقتول
والدنيا إسودت قدامه
وسوادها يِطُوُل
مشيت بتلملم أحاسيسها / بتدور ع الجزء الناقص
كات لما تسيبه زمان يمشي / قلبها م الفرحه يكون راقص
دلوقتي ماشيه وموجوعه / والمخرج أصلا كان قاصص
م المشهد أي مظاهر فرح .
وملون الوان المشهد الوان مخنوقه بلون جرح .
لوعارف إنك م الأول مش راح هتكمل وياها
فبلاش تستسلم أو تخضع وتسلم قلبك لهواها
والجبن ده ناشئ ف ضلوعك
بتنور ليه بإيديها شموعك
لما أنت جبان
بتداري نفسك ف الحيطه
وتخاف م الدوشه وم الظيطه
بتعيش وتحاول تستكمل ف بقايا الروح
وتحاول تستكمل روحك
تتأقلم عادي مع الأحزان
ماتخبي نفسك م الحياة / وإتداري جوا ف الزحام
وتحاول إنك تبقي وحدك / جرب تلملم ف الحطام
المخرج : فركش
ولا كان ف دماغه إنه بينبش
ف مقابر لقلوب مدفونه
النهاية