يوماً ما تمنيتُكَ بقربي
يوماً ما تمنيتُكَ بقربي ، فصنعتُ خرافةً مفادها أن للقدرِ كما العملةِ وجهان
وجهُ حياةٍ منقوشٌ عليهِ اسمكَ ، ووجهُ ممات بخلوهِ منك .
مرت الايامُ ، كَبُرت معها خرافتي ، حتى صحوتُ على صفعةٍ من نسختي الهشّة مبتدئة بمرحبا ياصاح
للقدر وجهٌ واحدٌ والرضا بصمةُ الإيمان للامتثال الإلهي ،
ارفعيِ مستوى الذهول القناعي لديكِ لو تكرمتِ على نهارٍ عوقبَ بغضبِ الشمسِ من شاعريةِ ليلهٍ، فللوجودِ إلهٍ واحد .