أغيب وأعود لأرحل منك إليك
أُلملِم أركاني من فوق رُخام النسيان أختار بصماتي من سطح وجنتيك الملساء على ذمّة الليل على ألّا يعود تاريخ الشقاء أنّه صقيع الارتواء ودفء الارتواء وأنفاس استواء الشعور من ترياق الروح الهائمة بشراع سفينة عصماء أسمّتها السماء بالكبرياء من خمر عينيك وصوت حنجرتك المُثقَل بالنداء تسألني الذات عن سرِّ بوحِ لُحِّنَ كنشيد للفراق عن حضورك الدائم ونبوّة الرعشة كلّما ادّعت النجوم ليلاً بأنّها مآذن لصلوات الابتسام تَستَرِق العتمة أنين العتاب تتوشّح الحنين وبتراتيل العطاش تدرُك العرافة خشوعي والثغرات فتهذي بسفرِ الندبات تبني قصوراً من رمالٍ وتلعن النهاية فتنطوي الأجوبة في حيّز سطورك المزهرة بالابتهالات
يَشتَمُ اللحن الكمان فتنتفض الفراشات وتسير راقصةً على خاصرة الهذيان تتسكّع النبضات فتخرج الكلمات من بقايا ضلوعي مُعلنةً تدثيرها لعينيك يتيمّم قلمي بآهات الأمنيات وبنبيذ أنفاسك الفلسفيّة
هنا كلماتك فيالقداسةِ النّهايات
يَشتَمُ اللحن الكمان فتنتفض الفراشات وتسير راقصةً على خاصرة الهذيان تتسكّع النبضات فتخرج الكلمات من بقايا ضلوعي مُعلنةً تدثيرها لعينيك يتيمّم قلمي بآهات الأمنيات وبنبيذ أنفاسك الفلسفيّة
هنا كلماتك فيالقداسةِ النّهايات