شبكة التواصل الأجتماعى
شبكة التواصل الأجتماعي أصبحت منبر ومتنفسا لكل شخص يكتب أفكاره ورؤيته بالشأن العام والخاص في مجتمعه
حسب قناعاته ومن الطبيعي أن تكون الرؤي مختلفة فيما بيننا في تقييم الأمور
وهذا يحدث علي غرار تقليد رائع لمجتمع ( حديقة هايد بارك ) بلندن
والمؤسف حقا تحول مجتمع التواصل الي مجتمع تناحر وشقاق وعنف وتراشق وسباب
وتخوين وفضائح والطامة الكبري القناعة التامة لكل فريق انه يمتلك الحقيقة الكاملة ؟
والتعصب قرين الجهل وكلاهما يجعلك أعمي البصيرة وان كنت مبصرا والحكام راحلون والأوطان باقية
وسرقة الأحلام اخطر من سرقة الثروات وقد التمس العذر لمن أصابه ظلم أن يري عدل الله في الظالم
وقد يغفر له تطاوله على من ظلمه وبعضنا بوجهين مثل قطعة النقود يعيش متنقلا بين جيوب الناس
وضيف دائم على موائد النفاق والرياء، ومن الغباء السياسي لأي سلطة مستبدة
تكميم الأفواه التي تنادي بالحرية والعدالة الأجتماعية وخلق مناخ فوضي بين الشباب
يزيدهم احباطا بعد سرقة حلمهم في العيش بكرامة داخل أوطانهم.
واخيراً كفوا عن التفتيش في نوايا الناس من أجل مستقبل أفضل وكلمة أخيرة ارفعوا الغطاء الشرعي عن الفاسدين
اذا كنت تريدون اصلاح المجتمع والفساد أقوي من الأرهاب والتحفوا بالشباب أمل ومستقبل الأمة
بقلم / احمد الجزار