صخرة عِشقي الصامدة!
تتدفَّق الأفكار من مُخيَّلتي
العاشقة للحياة للليل للنهار
تقودني حيث الصباح يرتع
من فجرِه شباباً دائماً
أجلسُ على صخرة الزمان
تُجالسني حوريات فِكري
ننظُر الى روابي مُخضرَّة،
نفرح بالحياة.
ننفخ في شبَّابتي غِبطة الوجود
ننسى ما في الدنيا من مطامع
وشقاء وهموم .
وكأني أخفَّ من النسيم على
رؤوس الأعشاب كانت خطواتي
خفيفة مُحببة على روائع الأديم.
لا تصنُّع في طبيعتي
ولا في ملابسي
فأنا أعشقُ ثَوبَ النقاء .
كما أحبُ الخال على خدي
هكذا أحبُ الجلوس
على حافة صخرة الإنتظار
لِأُعانق فراشات أفكاري ،
واللهفة تزرع في قلبي رسومَ
حروفٍ نسجتها آلهة المحبة
على صفحةسماءٍ زرقاء
تراقِبُ خطواتي.
عِشقي للجمال يضمُّ شِفاهي
في كل لحظة بِقُبُلاتٍ حنونة
وشوقٍ الى النور .
أنا والجمال في النور
ما أجملهُ مجداً في العلُوّ
وعُمقاً في طهارة الروح.
أيها الجاذب الروحي
يا ساحر أحلامي
أسيرُ معك الى الأبدية
ونفسي غنية بِحبِّك وكم
أتمنى أن أضمَّ وأعانق على
هذه الصخرة الصامدة
توأم روحي لأننا قوة مُتِّحدة
نستمد حبَّنا من النور الأزلي.
هيا تعال اجلِس معي على
صخرتي فهي تتبارك من
قلبي .. من عاطفتي وفِكري،
إنها صخرة عِشقي الصامدة.
**