إِيزِيسْ وَأَنا
وَكَأَنَّي أَسْمَعُ ..
صَوْتَكِ إِيزِيسْ
تَتَهَجَّدِينَ مَعِي بِمَعَابِدِي
وَأَرانِي أَرْكَعُ ..
عِنْدَكِ قِدِّيسْ
تَتَـرَنَّــمـِينَ لَـهُ بِـقَـصَائـِدِي
أَتُرَانِي أَحْلُمُ ..
حُلْمَكِ النَّفِيسْ
وَتُلَمْلِمِينَ رُفَاتَ مَوَاجِدِي
أَأَرانِي أَسْلَمُ ..
مِنْ هَذِي الطُّقُوسْ
وَتُوَحِّدِينَ شَتَاتَ فَرَائِدِي
مَا أَجْمَلَهُ الْإِيْثَارْ
دامَ يُشِعُّ عَلَيْنا بِالْأَنْوَارْ
مَا أَبْدَعَهُ الْقِيثَار
عادَ يَبُوحُ إِلَيْنَا بِالْأَسْرَارْ
مَا أَطْهَرَكِ إِيزِيسْ
وَشَمْعُ حُبَّكِ يُؤَلِّقُ الْأَغْوَارْ
لَا يَرْهَبُ كَوَابِيسْ
يَذُوبُ شَوْقَهُ لا تُلْهِيَهُ النَّارْ
**