recent
أخبار ساخنة

لما تستفيق الأشجان * للشاعر / عزاوي مصطفى

الحجم
محتويات المقال

 لما تستفيق الأشجان


كُلُّ الْبَرِّ رَغْمَ العَرِّ أَفْراسِي
ارْجِعْ بِلَيْلٍ إِذْ بَخَسْتَ مَقَاسِي
أَجُوبُ الْمَدَى وَأَحْدو الصَّدَى
وَأَبْلُغُ غَالياتِ الْمُنَى بِنُعَاسي
اهْنئ بِرَغدٍ أَخْلِفْ بِعَهْدٍ
طَيْفِي بِالظِّلالِ يُوَاسِي
اِخْتَلَيْتُ بِصَوْتٍ لِلطَّيْرِ يَشْدُو
فَأَفْسَدَ الشَّدْوَ حِزْبُ عُسَّاسِي
صَحِبْتُ السِّلْمَ لَا أَرْجُو نِزَالًا
وَتَرَكْتُ عِنْدَ الْأَهْلِ أَقْواسِي
فَكَانَ الْحِبْرُ فِي الْأَيَّامِ خِلًا
وَكَان الْأَنِيسُ رَغْمَ الْحُزْنِ قِرْطاسِي
فِي دَاخِلِيّ أحْبَالُ وُدٍ
إِذَا قَصَدَ الْغَرِيقُ صَوْبَ المَرَاسي
فَمَا كُنْتُ إذْ ضَنَّ الْقَوْمُ أَشْكُو
وَمَا كُنْتُ عَاشِقًا لِكَرَاسِي
وَمَنْ قَاسَمْتُهُ أَلَمَ السِّنِينِ عُمْرًا
صَارَ صَوْتًا للعِدَى يُودُّ إِفْلاسِي
وَكَم سَعَى الْوَاشُونَ أَذْكَوْا شِرَارًا
فَهَذَا غَرِيمِي وَذَاكَ نَخَّاسِي
وَلِيّ لِلْأوفياء بِالْقَلْبِ حُبٌ
وَلِي من ذِكْرَى الْخَائِنِينَ المآسِي
**

للشاعر / عزاوي مصطفى

google-playkhamsatmostaqltradent