recent
أخبار ساخنة

نثريات على خدود اللُغة * للشاعرة / غريتا بربارة

الحجم
محتويات المقال

 نثريات على خدود اللُغة



سألتُ شاعراً لماذا لا يعرفون قيمتك
إلا بعد أن يحتويك التراب ؟
قال: لأنهم لم يعلَموا ولم يفهَموا
ما في قلبي.
لأنّ ما في قلبي أضعاف ما كتبتُه
وأضعاف ما لم أكتبه بعد.
ولي رغبات أكثر مما قد حصلتُ عليها.
وبعد موتي يحاول الجميع قراءتي .
لكن حروفي تزيد لمعاناً في روحي
الحيَّة بين صفحات دفاتري
ودواويني .
وهكذا أحصل على ابتسامة ِ قدري!
———————
سمعتُ صوت المُنشد يترنَّم
بِنشيد صمتنا .. وسمعتُ أصواتاً
في وادي الصمت تترنَّم بِصدى
جبال همومنا …
_________________
الكلمة الجميلة شِعر يُسحر القلوب
ويُريحُ الدم في العروق.
————————————-
الحِكمة الناطقة بالحق شِعرٌ يترنَّم
بأنشودة الفِكر والعقل والمعرفة .
وإذا استطعتُ أن
أُسحِركَ بكلماتي
وأُقنِعُكَ بِأنشودة فِكري
لأصبحنا سوياً نحيا تحت
ظِلِّ الله .
—————————-
سأكون من الأثرياء بالروح
إذا اتفق فِكركَ مع قلبي .
————————-
أنا لا أرمي هفواتي بل أتمسك
بها لأنها مِلك لي انا
تعلَّمتُ منها كيف انتبه واتشبَّث
بالحق والأساس الصحيح.
———————
كان ينتظر إطلالتي فوق ذاك
الجسر الخشبي العتيق.
ولما وصلتُ اليه طار بجناحيه
تحوَّلَ الى طيرٍ جميل ..
مددتُ يدي وباركتُ الحُلُم الأزلي.
—————————-
سأبقى لألف سنة وردة فوَّاحة
تتبرعم وتُزهر في أول كل ربيع
وفي آخره سيتصاعد شذاي النقي
الى حقول الفضاء الوسيع
أنام على وسادة النور
أستيقظ في الربيع الثاني
وهكذا لِألف سنة منذ اللحظة
ستحمل الريح بِذاري الى آخر
مكان خلقه الله
من تُربة .. وحياة
هواء ..وفاء.. نار ونور .
—————————
في تجوالي بين البيوت
وجدتُ بيت السعادة
صرحٌ مقدَّس
لم أر لِمثلهِ مثيل . منه الجمال
كالبدر لا تحجبه الغيوم
وكالنسيم العليل في
فصول صيف الحياة .
بيت السعادة تتعلق بأنفاسِه
أناشيد الحُبّ والعافية.
بيت السعادة يقطنه مَن تبتدئ
في قُدس أقداسه
الحِكمة والجمال والمحبة.
———————————
فصلني الزمن عن زماني
وجدتُ نفسي أراقصُ مَن تعشقهُ
روحي على ملعب الدهر .
ابتسمتُ أنا !
رأيتُ النهاية بداية لِأبدية
كَجوهرة متبادلة من صائغ
ومن بشر يشبهون الحكاية !
———————-___
**

للشاعرة / غريتا بربارة 

google-playkhamsatmostaqltradent