ولقد آتى القضاء ولم أتوعد
وإذ أعليت الاهات ولم تكتم
فلتعلمى قلبى لها لم يخضع
من جبرة تنعي على روحى بها
فإن روحي بما فيها لم تقنع
واذ أنعمت الدنيا والي يوم
فلقد أري فيها بما لا يورع
وإن نظرت إليها وبلا تعجب
اعلم علمت العمر بها لم يرجع
فيمضى بزهرة العمر ويهرب
وكأنما فيها براق مسرع
**