لحظة لقاء
جف جفاف المياه جفني
تناثرت عبراتي و فاض يمّي
إنشطر بعد البعد قلبي
تمردت حروفي ضعت
ضاعت مشاعري مني
طريح بين ثنايا القلب
وقلبي ينتظر
وراء سدول الرجاء
ينتظر بلهفة لوردة
لقطرة ندى
تطيب أسقامه
تجدد عهدا
تحت ظلال الشّوق
يبلغ المنى
بعيني لازلت
ُ أراك وإن رحلت
حبيبا على طول المدى
يجف الجفن يحّن
إليك لذكرى للحظة لقاء
**