ثَورَاتُ الضُلُوع
سُبحَانَهُ رَبِّي بِجَبَرُوتِ حُسنِهَا أكرَمَنِي
وَعَنَاقِيدُ غَرَامٍ صَاِدقٍ مِنَ الأشوَاقِ أهدَانِي
أيَا لَائِمِي لوْ كُنتَ تَسمَعُ نَبضَة قَلبٍ مُتَيّمٍ
شِرَاعُ غَرَامِي وَالفُؤادُ إليْهَا اليَومَ وِجهَتُهُم
وَالقَلبُ استَبَاحَ ثَورَاتِ الضُلوعِ المُغرَمَة
قَالتْ سَأنسِيكَ لُطفَ كُلّ النّسَاءِ تَوَهّجًا
وَعَلى وجْنَتَيهَا خَجَلٌ زَادَ جَمَالهَا تَوَهُّجًا
فَأحْيَت فُؤَادِي بَعدَ مَا كَانَ حُلمًا حُبُّهَا
سَألبِسُهَا الغَرَامَ رِدَاءَ عِزٍّ عَلى عَرشِهَا
وَمِن عَتَبَاتِ قَلبِي أسْقِيهَا مَاءُ الوَفَاءِ
يَزدَادُ الشَوقُ وَالوَجدُ بِالفُؤَادِ عِندَ لقيَاهَا
وَعَلى عَتَبَاتِ قَلبِي يَتسَللُ نُورُ بَهَائهَا
فَسَقتنِي حِينَ ظمِئتُ لذِيذَ الحُبِّ مِن رُوحِهَا
فَلتَحفَظ يَا خَالِقِي قَلبِي وَالتِي تَسْكنُهُ وَغرَامهَا
***
للشاعر / عزالدين الهمامي