ألمُ الأرحام:
من بين أحوالِ النّاسِ البائسةِ
ونمطيّة أحلامِهم اليائسة
يَشُقُّ نباتُ الفرحِ مبتهجًا
مضيفًا طابعَ مروجِهِ الغنّاء
ماحقًا كبريات اللؤمِ الدانسة
فالًّا ضفائرَ الشّمسِ بأشعتِها
مبدِّدًا ضبابَ الأيامِ الدامسة.
يا ألمَ الأرحامِ منكَ نفائسُ الأحلامِ
بين عوائقِ الأشواكِ أزهارُك شامسة.
**