لكل نساء العالم المناضلات والمضحيات
تحتفل بيومها ويصادف أيضا
الولوج في فصل الربيع
يظل هذا اليوم نقطة مهمة في حياتها
تكاد تكون مفصلية تحثها
على
المزيد من العطاء الذي بدوره يضيف رصيدا جللا لإنجازاتها العظيمة
يبلور وجودها الأخاذ وهو يوم الانعتاق الحقيقي لها
حيث تشم المرأة عبق الحرية
بعد سنين من ليال الظلمة
والذي كان يعتبر وَأْدًا شهده ويشهده العيان
فالمراة تمثل نصف الوجود
تقدم ، تضحي ، تعلم ، تداوي، تحارب . و تكتب الشعر... تعمل الكثير
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول
كم أنا خائفة على الرجل
من أن يكون جليس المنزل دون وجود المرأة .
حينها كيف تكون لكليهما الحياة.
مع تحيات إمراة وتفتخر
**