لكل قصة امرأة
الحياة مجموعة قصص
منها ما هو سعيد
ومنها ما هو حزين
تبحث دون جدوى عن هويتها
التي ضاعت في مراحل العمر
بطفولة بريئة ربما ساذجة
بغفلة الشباب والركض للهدف
بثورة اللقاء و البناء
بأمل معقود لغد
ولكن لكل قصة امرأة
عنوانها أنت والأيام
والسرد تفاصيل
ترسم الحركة
تخزن الأفكار
تلهو ببعض الفرح
لكن رسائل الألم
تحفظها النفس
والقلب يكابد النبض
لوهلة يسترخي
معلنا الاستسلام
لكن العقل صاح
يواكب القصة ليل نهار
ينبه ألا انتفض
أعمل من جديد
اتسع ما زالت هناك أحداث
ستضاف للسطور
و رغم سقوط الأوراق و تناثرها
هناك أمل بنهايات نصنعها
لقصص العمر القصير.
**