الورد والأبنوس
أُحِبُّ دَعَابَةَ الْخُلَّان
وَصَحْبِ الأَمْسِ والشُّجْعان
وِدَادِيَ كَامِلٌ مَدْرُوس
وَهَجْري بِعَاده نَدْمان
لَيْلِي ضِيَاؤُه فانُوس
وَخلِّي الطَّيْرُ وَالْكَرَوَان
أُوَاسِي المَنْبضَ المَيْؤوس
وَأَسْقِي الحالِمَ الْوَلْهَان
يَحِنُّ الْوَرْدُ وَالْأَبَنُوس
وَيَرْضَى الْبَرُّ والشطآن
ودادك فِي الْعُلَا مَغْرُوس
يُنِير الْأَرْض وَالْأَكْوَان
بهاؤك نَجْمَة وشموس
ينِير الْقَلْب وَالْوِجْدَان
**
للشاعر / عزاوي مصطفى