صمتُ الرَّحيل:
مطارقُ صمتِ الرَّحيلِ
هوَتْ بكلِّ أثقالِها
على منابتِ المشاعرِ
ذرَّتها في آمادِ الفضاءِ
زرعَتْها في مُزْنِ الغَمامِ
علَّ الدافقاتِ
تُزجي سَديم اللّظى
تُطفئُ كلَّ الزوايا المُلتهبةِ
لينقشعَ وهْجُ رؤاكَ
فينسَابُ رذاذُ المطرِ
ليرسمَ لوحةً تَحكي
تقاسيمَ
راقصةِ (باليه )مذهولة
عندما باغَتَها عِناقٌ
مُمطِرٌ بالقُبَّلُ !!
وكِلانا كانَ وليمةً للظمأ
عاشق ٌ مشتاقٌ،
وأنا !!
**