أيَفرُّ القُربان ؟
نَواعيرُ النّبضِ
اسْتباحتْ جَريانَه
بِصدَاه الفُؤاد
يَتعمَّد
أَيَفرُّ القُربانُ
مِن واهِبِهِ
ومَذبَحُ الصّدرِ
مازالَ يَحتَطِب ؟
كلّما راودتْني
حرُوفُ الغيابِ
نَضحَ الفَخارُ
بِلاءاتِ ثَورةٍ
تَتخبّطُ في
حَناجرِ صَلْصالِه ،
إنْ كانْ الأمْرُ
بِأيْدينَا
لَأَفْرغْنا الهَوى
كانْسيابِ الدّمعِ
مِن مَآقينا
دَثِّري
قتيلَنا بالحَنُوطِ
إنِ اسْتطعتِ
وامْكُثي
على شاهِدِ النَّبض
وَاتْلِي تَعاويذَ السَّلوَى
**