القَصَــيدَةُ العَـصْـمَاء
طَيــــفٌ أَتَـانِــى بِالسُّكُـــــــوُنِ مُـنَـــــــادِياً
أيَـا مَـنْ تَــــرُومَ العِـــشْقَ سِـراً بِـالخـَــــفَاء
أَمْ خَـــــوَفَاً تَـعَانِى مَصَــــــير الأَشْــــــقِيَاء
لَا وَالَّـذِى خَــــــلَقَ البَريَــــــةَ مِــنْ عَـــــدَم
فَأنَا أُحْـسِـنَ الـظَّـن بِالَّـذى رَفَـعَ السَّــــــماء
وأَنَـا فِـى حُـبِّ طَــٰـهَ المُــصْطَفَى مُتَعَــــلّقٌ
وَلِكُــــــلِّ آَل الـبَـيــــــــتِ والـخُـلــــَـــــــفٰاء
يَـــٰـا آل بَـيـَــــــــــــــتَ مُــحَـــــــــــــــــمّـدٍ
قَــد جِـئتكُـم مُـتَـقَرِّبـاً وَمُــــنَٰاجِيـاً بِدُعَــٰـاء
يَـٰـاربِّ صَــــــــلِّ عَـــــلـَى الـنَّـبى وآلِــــــــهِ
وارزق محباً فى حب طه المصـطفى بلقاء
وَزِيَـــارَة الــبَـيْـــتِ الــحَــــرَامِ وَحِـجـَّــــــةً
فَـقَـدْ وَقـفْتُ بِبَابِكَ يَامُجِيباً للسَّائِلين رَجَاء
أَرجُـــــــو الوَسِيَــــــلَةَ والفَـضَـيِلَـةَ للَّـــــذى
نَشَــرَ الضِّـياءَ عَلى البَــريةِ كُلـّـــها فَـأضَــاء
يَـٰامَـنْ بُـعِــثَتَ إلَـى الخَــــلائِقِ رَحْـمَــــــــةً
يَـابَـدرُ فِـــى غَسـَقِ الدُّجَــــــى وَضِـــــــيَاء
صَــــلَّ عَليـــــــكَ اللَّٰـــــه خَــــيْرَ صَـــــلاَتهِ
فِــى كُلّ صَـلواتِ الإِلَٰـه مَعَ الخَـليلِ سَــوَاء
وَشِهَـــادة التَّـوحِـــــيدِ يَـعْــــلُو صَـــــــوتُهَا
لِـنُـــــــلَبّى صَــوْتـاً بِالنّــــدا قَـد جَـــــــــــاء
وَبِقُـــــــــرآن رَبِّ العَــــــــالمين وَسُـــــــنَّـةٍ
حَــازَتْ قُـــــلُوب المُـؤمِنينَ هِـداية ونَــقَاء
وَوعْــدُ مِــنَ الـرَّحْمَــٰــــــن أَنْ يَـاجَنّــــــتِى
بِثَمَانيةٍ مِــنَ الأَبوابِ يَدْخُــلُ أَيّهُمْ مَاشَـٰـاء
سَنَـعِيــشُ نَحْــــيَـا بِالكَــــــــــرَامةِ طَــالَما
كُـنَّا عَلَى نَهجِ الحَبيــبِ وَغَيرَ ذَاكَ شَـــقَاء
هَــــــــذِى قَـصِيـــــــدَتِىَ الَّـتِــى أَلْقَيتُـــهُا
وَإِنّـــى أَسْـمَيتُـــــهَا فِــى الـوَرَى عَصْــمَاء
أَبغِـــى بِهَا صِــــــلةَ الإِلَـــٰـــهِ وَرحْمــَــــــةً
وَزِيـــــادَةً مِـــن فَـضــــــــلِهِ وَعَـــــــــطَاء
فَـأَنَـــا الـعَبدُ الَّــذِى سَأعِيش أََدعُــو رَبَّــهُ
وَيَـنالَ مِـــن عَـفوهِ جــــــنَّةً وَرِضَــــــــاء
**