عيناك مرآة السماء
في نهار ربيعي صافٍ
كماء ينبع من صخور الجبل
قبالة عينيك...
لا قوة لحروفي
ولا طاقة لكلماتي
تعبثان بمداد قلمي
تشكلان لوحات خيالي
وتاخذاني بعيداً عن أي أرض
أتوه عن كل ضوء
إلا بريقهما
تتخدر كل حواسي
إلا رؤيتهما
فلا أكون إلا ما تشاء عيناك
فأنت سيدتي..... بعينيك
تتحكمين بأهوائي
تقيديني
تثيرين نبضاتي
تحرقين اوردتي
تسيلين الدمع من أفكاري
وهل تنير الشموع دون ذرف الدموع
وتارة ..
تصحبيني إلى أروقة الأحلام الخلابة
فتعتنق الروح في المساء طيفك....
وتقطف السعادة من ابتسامتك...
تصبو إليك وترقص على نغمات صوتك
أحبك...
كما يحب القمرُ الشمسَ
متعلق بك...كتعلق السمكة بالماء
متيقن بأن مصيري بيديك
و كل طرقي تؤدي إليك
وأما في غيابك.....
فلا يبقى مني إلا مزيج من بخار القهوة ودخان سيجارتي
أعيش ظلاً في عتم الليل.... بلا أي أثر
أغدو حياً دون حياة
جسداً يتداعى دون روح
وشئت أم أبيت
أنا بكلي....أسير نظراتك ما حييت
مقيد بسلاسل من رموشك
وإنِّي أحبك
**