أعشقُ أثركِ
وحادي النبض غافي
مازلتِ حدّ أمنية
إن جاد بها الزمان
وَشَّتْ جبينه قبلاتي ،
سيدتي
أرسلُ إليكِ طلب زواج
على عرض حال
نبضة
تلثمُ طرفكِ وتريق
عذراوات الأشواق
تالله لا أريدكِ خليلة
فالحرّة لا يُقدّ خدرها
إلا بحقه
وإن كان الممات ،
لا تردّي
وفادة النبض
بالله لا تتركيها تنتحر
على عتبات قلبكِ
كما الدمع يتساقط
من شرفات الأحداق
ولا تُحدثيني
بشقِّ نفسٍ
إرضاء لطارئٍ
ولج بليلِ حياضكِ ،
تلعثم خطوات الهرب
تأخذنا لهاوية مموّهة
بالمروج
أطلتُ
أعي ثرثرة فؤادي
عندما يطرق الأبواب
كبيرها وصغيرها
لا يهمّ
فمن أيّ بوابة
سيأتيكِ الهشام ،
مُهيّتي
شطوطُ الرمال تحفظ
بحور الهوى
وخرائط دياركِ لا يُشتّت
بوصلتها السراب