دعني أحلم بك أكثر
دعني أحلم بلقياك
و لو كذباً
دعني أجسُ نبض الحب
بهذا الهواء المر
فهناك شيءٌ بداخلي
يسرقني من الثبات و يشهق
بوجع الرحيل
و هناك أشياء بسيرة حكاياي
مفقودة
بحرين مختلفين
بألوانهما المعمق بملح
اللقاء
لكنهما منسجمان بالغرام تماما
و يلتقيان
فلماذا لا نكون مثل هذا البحر
للحب أوفياء
لماذا لا نلتقي بلونينا
التي تشبه الضباب
بفكرةٍ ما
أو بلحظةٍ ما
و نحن نتباعد أكثر
كلما بكى الفراق
على الغياب
لما لا نرسم بملامح الغد
موعداً من القُبل
لماذا لا نكون مثل عشاق
النبيذ
نحتسي من كؤوس النسيان
لنحيا قليلاً في الهزيمة
فكل الأشياء ههنا أراك بها
أنت
كل أحزاني هي أنت
فعلى دروب اليأس
متُ بالإنتظار
فتعالى نقترب من جدار
الحب
و نرمم ما هدتها الأيام
بيننا
تعالى
لنشرب القهوة معاً بصباحنا
الحالم
أنا شفة و أنت شفة من
ثغري
الماطر بحنين الأشواق
فهناك من ينتظر في الحكاية
ترتيب النهاية
كعاشقٍ ومعشوقة بينهما
صلواتٍ غائبة بباب
الرحمن
فالشمس تشرقُ حزينة من نافذة
السماء
و الغياب وجعه أوضح
من شكل القصيدة المكتوبة
هي هذه القصيدة
**