في حب امرأة
لمن سيسكب هذا الجدل طواحين أوقاته؟
لفنجان القهوة العجلة
أم للجريدة الملقاة المهملة منذ زمن مضى؟
أم لهامش صغير على دفتر يومياتي؟
للوقت، لعلامة فارقة لحبة دقلة ولسيد الشهور
لسطر قصير يسكن ورقة زرقاء اللون
معنونا باحترام باسمي
عمره من عمر زمني
الذي هو من عمر امرأة عاشت فيه
تحب الدقلة والنوارس والحمام الزاجل
ومشاوير قصيرة بأقدام حافية تغتسل بأمواج البحر
تناقش من خلال مقالة قصيرة
قصة الحب التي لم أكتبها _وكتبها علي القدر _
في حب امرأة تجادل في السكون
نثرا تحبه تدرك بأنه يخصها
وتخفي خلف ملامح الترقب براكين (جاوا) وثوراتها
لم أعرف الحب بعد ياصديقتي
إذا كان يلمح ويحتار ويواصل براكينه العظيمة
حين يضع علامة استفهام في شكل همسة عابرة
سأروي عن ظلّ امرأة تتشبث بحبيبها وهي حافية القدمين
وتحكي له عن زمن التوارد في الحب
وعن عيسى وأيوب وعن سقيا الجنة
التي تصنعها الحياة من أجل الحب
ختام السؤال دربي شائك
حتى تبوح باسمي معنونا بالزمان والمكان.
لذلك أحب النوارس والحمام الزاجل
وبراءة الأطفال والنضج الباكر لامرأة
لون عيناها عسليتان.
بقلمي
مهداة.. إلى التي تعلمت في عينيها الحب إلى ذات العينان العسليتان.
**