عزفتُ على حناجرِ الغيم
بألحانِ المطر
تكاثرَ على أصابعي رنينُ الأبجدية
بقيتُ على قيدِ حرف تورّق في دمي
يصهلُ كلّما هبّت نسائم الفجر
تولّعتُ بالنوّار المعربش على أهدابِ صوته
نسيتُ على بساطهِ مشبك شَعري
سقطتْ روحي في هوّة الأحلام
تبحثُ عن آخر مرافئ الحنين
عن أوّلِ دمعة لقاء
أنتظرُ ميقات الخروج لخيوطِ الشمس
التي تُشاغب صدرَ الأرض
والماء المندفع من جمود الصخر لتمنحني
تأشيرة العبور نحو ابتسامةِِ أُرجوانيّة
أُبلّلُ بها وجنة أحداقي المُتعبة
أُوشوشُ نفسي وأرهفُ السمعَ لهديلِِ حمام
في مقامِ الفجر
وعراكِ الرياح وأغنيات فيروز وقصائد درويش
وصوت المطر
لم يعرف النسيان طريق الذكريات
والموج سرقَ في قاع الرمل حقائبَ السفر
وأنتَ مازلتَ كما أنت ..
لُغتي التي لايفهمها أحد ..........!!!!!!!!!!!!
**