رقّ قلبك
.jpg)
وأسدل روحه على روحي
يضُمّني
يهدهد غُربتي
يُعبِّد لي
درب البهجة نحو سمائه
في كلّ خطوة
يخطوها املي نحوك
كنت انت
اللحن والاغنية
يالَ بهاء دربك حبيبي
انت وطني وملجئي
انت صفوتي
مآبي وعودتي
كناّ...
كورقتين داهمها الخريف
تمسّكنا على جذع الحياة المُتهالكة
فيتوهّج الحب في داخلي
أتألّق بكلّ أنوثتي
كزهرة مخملية
نسيها الشتاء
في ردهة وحدتي
نرقص
فيرقص الكون من حولنا
فنذوب
ونرقى في مداه
يدِبُّ خِدرٌ جميل
في جسدي المنسي
انت ولهفتي
ورائحة عطرك
نرتشف نبيذًا إلاهي مُعتّق
على شرفات الافق السرمدي
تسحبني
بسطوة رجولة عنيدة
فيخفف العالم من وطأته
وتختفي آثار العتمتة
من روحي