أسيــر الــروح
ٱهــات نــفـسي أجـجـتَ نيرانـهـا
بــركـان يشعـل في حشا الأعماقِ
أبـكي لإنـي قـد حـرمتُ ُوصالـهـا
فـحرمـتُ أغـلى نـعــمــةِ وَمـذاقِ
بـغـيـابها غـاب السرور ولـم يـعـد
إلا حـنـيـن الــشــوق في أوراقـي
ٱهِِ لــقــلــبِِ قـد أهـــام بـحـبّٕــهـا
بــالــــودٕ أرواهـــا وبــالإشــفــاقِ
ٱهِِ لــكــاسِِ في الــهـوى اشـربـته
لــم يـكـتمـل حـتى نـوى إرهـاقـي
أهٍ فـمـن جــوف الـفـؤاد نـطـقـتها
كي تـعـلـمـيـن بـحـرٌةٕ الأشــواقٕ
ٱهِِ فــلـيـت الـخــلً يـرجــع لـيـلـة
أحـظـي بــه في هـمـسـةِِ وعـنـاقِ
أنـي أبــثُ عـلى الأثـيــرٕ حـكايتي
كـي تـعـلـمـيـن بـكـربـةِ الــعـشـاقِ
جـسـمـي عليل فما لـقيت عـلاجـه
ولا طــبـيـب مـــداويــــا أو راقــي
كـيـف الـلـقاء أيا هوى روحي التي
مــازال حـبـكٕ في فــؤادي راقـي
هل من لـقـاءٕٕ هــل هـنـاك وسيـلـة
أمـضـي بـهـا في زحـمـةِ الـعـشـاقٕ
أنـي أسـيـر الـروح مسجون الهوى
هـل تـرحــمـيـن وتـطـلـقين وثـاقي
**